المصفاة الكيميائية

يُعد التكرير باستخدام الصودا الكاوية (التكرير القلوي) وسيلة فعالة للفصل بين المكونات غير المرغوبة، كما أنه أكثر مرونة في التشغيل مقارنة بالطرق الفيزيائية البديلة.

إذا لم تكن عملية إزالة الصموغ مثالية أو لم تُنفذ، فإن التكرير القلوي يُزيل معظم الفوسفوليبيدات. وفي حال احتواء الزيت على كميات مرتفعة من المعادن، خصوصًا الكالسيوم والمغنيسيوم، فيمكن التخلص منها خلال عملية التعادل الكيميائي.

تشمل عمليات تكرير الزيوت الغذائية مراحل إزالة الصموغ أو تهيئة الصموغ/التعادل، والتبييض، وإزالة الروائح.

تعمل عملية إزالة الصموغ والتعادل على إزالة الفوسفوليبيدات والأحماض الدهنية لتحسين الاستقرار الفيزيائي للزيت، إذ يمكن أن تؤدي الفوسفوليبيدات إلى اسمرار الزيت. ومن خلال هذه العملية تُزال الأحماض الدهنية والأصباغ والجسيمات الأخرى.

الخطوة التالية هي التبييض، وهي عملية إزالة انتقائية للشوائب والأصباغ من خلال تفاعل فيزيائي وكيميائي، حيث تُزال الأصباغ اللونية، والأوساخ، والمعادن الدقيقة، والفوسفوليبيدات.

الخطوة الأخيرة في تكرير الزيوت النباتية هي إزالة الروائح، وهي عملية تجريد بالفراغ يتم فيها تمرير كمية محددة من بخار التجريد عبر الزيت الساخن تحت ضغط منخفض جدًا. تُعد هذه العملية في الأساس عملية فيزيائية، ولكن نظرًا لإجرائها في درجات حرارة مرتفعة، فقد تحدث بعض التفاعلات الكيميائية.

استفسر الآن